... لا شك أن قضية الصراع بيننا و بين ( يهود ) .. هي قضية الساعة .. أو هي قضية القضايا التي تأخذ طابع الاستمرار
و الديمومة حتى يأذن الله بالنهاية الفاصلة .. التي ينتصر فيها الحق .. و ينهزم فيها الباطل .. ثم ترتفع راية التوحيد خفاقة و حرة
و شامخة على أرض الإسلام في فلسطين السليبة .. !!
و الصراع بيننا و بين ( يهود ) .. مرحلة من مراحل المواجهة الطويلة بين حضارة اسلامية تحتضن الإنسان و ترتقي به إلى آفاق
رحبة و فسيحة تملؤها البهجة و يعززها اليقين .. و بين قوى شريرة تعمل على سحق الإنسان و تدمير البشرية بوسائل التسلط
و الإرهاب و البغي .. !!
لقد انتصر اسلامنا في مواقغ كثيرة و عظيمة و رائعة .. يوم حمله المسلمون مخلصون .. عرفوا أن الحق غاياتهم .. و الدفاع عن
الدين مصيرهم .. و إقامة الكيان الظافر رسالتهم .. !!
لقد حقق هؤلاء المسلمون وجودهم بالنتصاراتهم و جهادهم الذي لم ينقطع .. !!
و يمكن القول إن الهزيمة التي حاقت بالمسلمين في بعض المراحل .. كانت سبب تجاهلهم أو جهلهم برسالتهم و مصيرهم
وغاياتهم .. فصاروا نهبا للأغيار .. و حمى مستباحا يرتع فيه الظالمون و الأشقياء و أولاد الأفاعي .. !!
ويبقى السؤال يطرح تفسه بإلحاح :
متى تعود العزة و الكرامة للعرب و المسلمين ..؟؟